الجزائر والربیع العربي
لمحة عامة عن الربیع العربي
أسباب الربیع العربي
الجزائر والربیع العربيالثورات العربية، أو الربيع العربي أو ثورات الربيع العربي في الإعلام، هي حركة احتجاجية سلمية ضخمة انطلقت في كُلِّ البلدان العربية خلال أواخر عام ومطلع 2011 ، متأثرة بالثورة التونسية التي اندلعت جراء إحراق محمد البوعزيزي نفسه ونجحت في الإطاحة بالرئيس السابق زين العابدين بن علي، وكان من أسبابهاالأساسية :
القمع والاستبداد : معظم الدول العربية تملك سجلا سيئا في حقوق الإنسان، وذلك لاستبداد الحكام وتشبثهم بالكراسي لعقود طويلة. إضافة لمجيئهم للحكم بطرق غيرشرعية.
طول مدة نظام الحكم، لاسيما رئيس الجمهورية من المعلوم أن طول هذه المدة من شأنه أن ينتج الملل ومنه عدم الاحترام. كما أنه احتكار لا مبرر له.
تنامي دور عائلة الرئيس في إدارة شؤون البلاد ومسألة توريث الحكم. هذه الحالة تعني تحويل الدولة من شأن عام إلى شأن خاص، كما يصير الحق فيها عبارة عن مجرد من. صورة الضعف التي صار الرؤساء يظهرون بها أمام القوى الداخلية والقوى الخارجية ارتفاع الوعي السياسي لدى الشعوب العربية بفضل تطور وسائل الإعلام والاتصال، إضافة إلى ظاهرة التمدن لابد من إضافة كون الحراك العربي وجد في بعض القنوات العربية وشبكات التواصل الاجتماعي رافدا مهما له.
ممارسة ضغط الحكومات الغربية على الحكام العرب من أجل إجراء إصلاحات سياسية واقتصادية،على الأقل من باب حفظ ماء الوجه انتشار الفساد والركود الاقتصادي وسوء الأحوال المَعيشية،إضافة إلى التضييق السياسسي والأمني على الأفراد والمنظمات عدم نزاهة الانتخابات و حجب الديمقراطية في معظم البلاد العربية
دور القنوات الفضائية و كذلك وسائل التواصل الاجتماعي في الوقوف إلى جانب هذه الثورات.
لا زالت هذه الحركة مستمرة حتى هذه اللحظة .نجحت الثورات بالإطاحة بأربعة أنظمة حتىالآن، فبعد الثورة التونسية نجحت ثورة 25 يناير المصرية بإسقاط الرئيس السابق محمد حسني مبارك، ثم ثورة 17فبراير الليبية بقتل معمر القذافي وإسقاط نظامه، فالثورة اليمنية التي أجبرت علي عبد الله صالح على التنحي. وأماالحركات الاحتجاجية فقد بلغت جميع أنحاء الوطن العربي، وكانت أكبرها هي حركة الاحتجاجات في سوريا .
تميزت هذه الثورات بظهور هتاف عربي أصبح شهيرا في كل الدول العربية وهو " الشعب يريد إسقاط النظام. ".
هل من ربيع عربي في الجزائر !
الجزائر عاشت منذ عقدين من الزمن أحداث مؤسفة لم تعشها دولة عربية من قبل، فالشعب الجزائري حتى اليوم مازال مصدوما للغاية بسنوات الجمر التي أوقعت عشرات الآلاف من القتلى، فمجرد التفكير في ذلك سيجعله يقف في صف واحد ضد أي معارضة أو تدخلأجنبي.
كما أن للصحافة المكتوبة والمجتمع المدني دور كبير في تجنب هذه الأزمة و التأثير على الشعب من خلال التنويه بالخطر المحدق من الفضائيات الفاتنة والمحرضة.
المطالب في الجزائر كانت ذات طابع اجتماعي أكثر منها سياسي، فالاحتجاجات كانت
بسبب أزمة "الزيت والسكر"، عكس الدول الأخرى التي كان مطلبها الأساسي وشعارها"الشعب يريد إسقاط النظام. ". ففي الجزائر وجدت الانتفاضات الأجوبة بسرعة حيث عرفت الحكومة أين تضع يدها على الداء بوضعها حزمة من الإصلاحات والتسهيلات المقدمة دون استخدام للعنف، وقد شملت هذه الإصلاحات:الأحزاب السياسية،الانتخابات ،التمكين السياسي للمرأة ،قانون الإعلام ، و الجمعيات السياسية.
إن رفض الجزائر لأي تدخل لحزب الناتو في أي دولة عربية جعلها هدفا من طرف الأجانب لضرب استقرار البلاد وانتظارنا في إي منعرج أو مناسبة تعرفها البلاد .
المطالب في الجزائر كانت ذات طابع اجتماعي أكثر منها سياسي، فالاحتجاجات كانت
بسبب أزمة "الزيت والسكر"، عكس الدول الأخرى التي كان مطلبها الأساسي وشعارها"الشعب يريد إسقاط النظام. ". ففي الجزائر وجدت الانتفاضات الأجوبة بسرعة حيث عرفت الحكومة أين تضع يدها على الداء بوضعها حزمة من الإصلاحات والتسهيلات المقدمة دون استخدام للعنف، وقد شملت هذه الإصلاحات:الأحزاب السياسية،الانتخابات ،التمكين السياسي للمرأة ،قانون الإعلام ، و الجمعيات السياسية.
إن رفض الجزائر لأي تدخل لحزب الناتو في أي دولة عربية جعلها هدفا من طرف الأجانب لضرب استقرار البلاد وانتظارنا في إي منعرج أو مناسبة تعرفها البلاد .
إرسال تعليق