تقنيات الإتصال ودورها في تحسين الأداء
يقصد بتقنيات الاتّصال عملية استخدام مجموعة من الأجهزة والآلات بطريقة دقيقة وبمهارة عالية بغرض زيادة الانتاج، وتوفير الوقت والجهد، ورفع مستوى الرفاهية في مجتمع ما، ويمكن عرض هذه التقنيات من خلال تقسيمها إلى قديمة وحديثة على النحو التالي:
تقنيات الاتّصال القديمة
بدأ الإنسان منذ بداية الخليقة بالتفاهم من خلال المشافهة التي تطورت عبر الصور والرسومات نحو الكتابة، فظهرت الصحف المكتوبة عند الرومان، وأوجد ألألمان أول آلة طباعة يدوية تطورت مع الزمن حتى وصلت في عام 1811م إلى طباعة الجرائد بأقلّ تكلفة، وبأعداد كبيرة جداً، ثمّ ظهرت القطارات، والسفن البخارية، ممّا زاد من سرعة تناقل الأخبار بين المناطق، ثمّ أختُرع ما يسمى بالبرق "التلغراف" الذي يعمل بالكهرباء فيرسل الرسائل عبر سلك في سرعة ثواني، ثمّ ظهرت الصور الضوئية التي تطورت لالتقاط مجموعة من الصور من خلال الكاميرا، وظهرت آلة الكتابة في سبعينات القرن التاسع عشر، والهاتف على يد جراهام بيل، والشريط السينمائي الذي ساهم بعرض الأفلام السينمائية خلال فترة التسعينات.تقنيات الاتّصال الحديثة
ظهور الشبكة العنكبوتية "الإنترنت": وهي أكبر شبكة للمعلومات حول العالم؛ حيث تربط ملايين من الحواسب الآلية، وشبكات محلية بمئات الآلاف، ومشتركين ومستخدمين يقدر عددهم بمئات الملايين الذين ينتمون لأكثر من مئتي دولة حول العالم، وتمكن هذه الشبكة مستخدمها من نشر المعلومات المتنوعة، والحصول عليها من قبل مستخدم آخر في نفس الوقت دون أن يتحرك من المكان الذي يجلس فيه.لرؤية البحث كامل أنقرعلى هدا الرابط من ←← هنا
Enregistrer un commentaire