عرفت الجزائر تحولا جذريا في مقاومتها ضد
الاحتلال الفرنسي مع مطلع القرن العشرين، و انتهجت فعل المقاومة السلمية بذلا من
حركة المقاومة الشعبية التي لم تحقق الأهداف المرجوة منها، لاختلال التوازن بين
المعتدي و المعتدى عليه. و تعد المرحلة ظاهرة صحية في بداية اليقظة الجزائرية، إذا
ارتسمت في الأفق تيارات سياسية إصلاحية تدعو إلى المساواة في الحقوق بين الجزائريين و الفرنسيين، و لو أنها
لم تكن مهيكلة أو منظمة تحت أي شكل من الأشكال الحزبية أو المنظمات القانونية، إلا
أنها تعد إرهاصات أوجدت الأرضية الخصبة لميلاد الحياة السياسية و الأحزاب الوطنية
بعد نهاية الحرب العالمية الأولى عند رجوع الشباب الجزائري الذي جند في الحرب، و
الذي سوف يحمل عبء أول حركة سياسية منظمة، و يعتبر الأمير خالد حفيد الأمير عبد
القادر من رواد هذا العمل السياسي، و الذي يعد بحق حلقة هامة في بداية تاريخ
الجزائر السياسي المعاصر.
و للإلمام بأهم جوانب هذا الموضوع
فقد جزأنا الموضوع إلى فصلين حيث يتضمن كل فصل إلى ثلاث مباحث المبحث الأول تضمن
نبذة تاريخية عن حياة الأمير خالد و المبحث الثاني وصفنا فيه أوضاع الجزائر و
العالم عشية نشاط الأمير خالد و المبحث الثالث أبرزنا أهم نشاطات الأمير خالد في الجزائر و في الفصل
الثاني الذي بدوره ينقسم إلى إلى ثلاث
مباحث , المبحث الأول عنون ب مشاركة الأمير في الانتخابات أما المبحث الثاني يحتوي
برنامجه الإصلاحي و أثره على المجتمع و المبحث الثالث فقد إرتأينا إلى مفهوم شامل حول أهم
أسباب نفي الأمير و متابعة نشاطه خارج
الجزائر.
و لرؤية البحث كاملا أنقر على هذا الرابط و هو -إختار للروابط ثم يمكنك تحميل البحث
من هنا https://goo.gl/5fbC1c
Post a Comment