الإعلام الجديد ونشر الوعي البيئي
نعيش اليوم مرحلة الإعلام الجديد بكل تجلياتها وأبعادها، وهي مرحلة أضحى فيها الإعلام الشخصي والفردي سمة القرن الجديد، والأنترنت والكمبيوتر أدواته الأساسية، وليس هذا إقرارا بنهاية الإعلام التقليدي، ذلك أن الفواصل بين هذا الأخير والإعلام
الجديد قد ذابت، حتى الإعلام التقليدي نفسه أعيد تشكيله وتحسينه ومراجعته ليلتقي مع القديم .وسنحاول من خلال هذه الدراسة تسليط الضوء على مواقع التواصل الاجتماعي وبصفة خاصة و أساسية موقع "الفايسبوك " وتحديد الدور الذي يلعبه لبلورة ونشر الوعي البيئي انطلاقا من طرق وأنماط الاستخدام الجماهيري له. ويأتي هذا الموضوع الذي يتناول الإعلام الجديد ونشر الوعي البيئي، حيث قسمناه إلى أربعة فصول، حاولنا أن نجعل منها نسقا متكاملا، بحيث يخدم كل فصل الفصل الذي يليه ويمهد له حتى يتمكن القارئ من تتبع الأفكار الواردة فيه.ويتناول الفصل الأول الإطار المنهجي للدراسة ، حيث يحتوي على إشكالية الدراسة وأهدافها والتساؤلات التي تطرحها بالإضافة إلى أهمية الموضوع وأسباب اختياره وكذا
تحديد المفاهيم إلى جانب عرض الدراسات السابقة. أما الفصل الثاني فيتناول الإعلام الجديد وأهم الأطر والمداخل النظرية التي يمكن فهمه من خلالها، بالإضافة إلى تعريفاته وأهم الخصائص والسمات التي تميزه، كما يندرج تحت هذا الفصل تصنيفات الإعلام الجديد، وسائله وأهم تطبيقاته بما فيها مواقع التواصلالاجتماعي.
الفصل الثالث ويدور حول الوعي البيئي ومكوناته وعوامل ظهوره إلى جانب الإعلام
البيئي ومحاولة الإحاطة بأهم مقوماته و محدداته الأساسية ووسائل ه التقليدية منها
والحديثة .
لرؤية البحث كاملا أنقر على الرابط تتجد رابط إختصار ثم البحث فلا داعي للقلق من هنا
Post a Comment