-->
طموحtomoh طموحtomoh
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

ملكية المؤسسات الإعلامية و نظريات الإعلام

ملكية المؤسسات الإعلامية و نظريات الإعلام

وسائل الإعلام ضرورية للإنسان كضرورة الماء والطعام، وبالتالي لا يمكن لأي جهة أن تحتكر هذه الوسائل أو تتحكم بها بشكل سلطوي وفق مزاجها وتوجهاتها الخاصة، ونشير هنا إلى ما قاله "مايكل مور"، بأنه في نهاية الألفية تمكن خمسة رجال من السيطرة على وسائل الإعلام العالمية وابتهج الناس نظرا لأن أجهزة التلفاز خاصتهم أخبرتهم بأن يبتهجوا.
فالدول الصناعية المتقدمة (دول المركز كما اسماها "توماس ماكفيل") والشركات المتعددة الجنسيات تسيطر وتتحكم بمنتجات تكنولوجيا الاتصال والإعلام والمعلومات، وبإنتاج المضامين الإعلامية وتوزيع الأخبار، مما ينتج عن ذلك هيمنة تلك الدول والشركات على مصادر المعلومات ومضامينها والتي تصل إلى شعوب العالم. وأوضح "ماكفيل" تلك الهيمنة وطبيعتها في نظريتي الاستعمار الالكتروني ونظرية النظام العالمي الجديد، فباعتقاده أن دول الشمال (المركز) تصدر عبر وسائل الإعلام قيما ثقافية واجتماعية وسياسية ودينية إلى دول (الهامش وشبه الهامش) المستوردة للأفكار والثقافات والسلع، وبذلك تكون الدول القوية استغنت عن استخدام القوة في احتلال الدول الأخرى. إن وسائل الإعلام أداة منتجة، لا بل تتعدى بخطورتها أدوات الإنتاج التقليدية، فهي تنتج الأفكار والثقافات والقيم، إضافة إلى أن مضامينها سلعة تدر مليارات الدولارات على أصحابها، لتكون المحصلة في كثير من الأحيان استغلال للمشاهدين والتغرير بهم وتعزيز القيم المادية عندهم. أصبح كل تكتل يستخدم وسائل الإعلام لتحقيق مصالحه الشخصية سواء الربح أو نشر فكر وثقافة معينة أو الترويج لسياسات محددة ...الخ، مما انعكس ذلك على المضمون وسيطرة المعلنين والسياسات والأهداف الشخصية
و من هنا نطرح الإشكالية الثانية :
ماهي أنماط ملكية وسائل الإعلام ؟ و ما تأثيرها على الأداء الإعلامي ؟


ولرؤية البحث كامل اضغط على الرابط


Kommentar veröffentlichen

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

طموحtomoh

2016